يينا نيوز الدولية : عبد الواحد حركات.
وقع الرئيسان أبي أحمد وأفورقي اتفاقية للسلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا يوم (9 يوليو 2018) ، لتضع الاتفاقية نهاية رسمية للحرب التي امتدت لسنوات بين البلدين الجارتين ، وأكدت وزيرة الإعلام الإثيوبية “يماني ميسكل” أن: “حالة الحرب التي كانت قائمة بين البلدين وصلت إلى نهايتها” ، وأضافت ميسكل أن “عهدًا جديدًا من السلام والصداقة قد تم إدخاله، وستعمل الدولتان على تعزيز التعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية “.
صورة الزعيمين افورقي وأبي أحمد
كما صرح رئيس وزراء إريتريا أن البلدين سيعيدان فتح السفارات والموانئ والسماح لعمليات الطيران وسيتم تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث وصل وفد دبلوماسي من إريتريا لبدء أول زيارة رفيعة المستوى لأثيوبيا منذ ما يقرب من عقدين.
يذكر أن إريتريا انفصلت عن أثيوبيا في عام 1993 بعد حرب استمرت لثلاثة عقود، وعاد الصراع بينهما مرة أخرى في عام 1998 ، بسبب نزاع حدودي وتوقفت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين ، وقد استمر النزاع حتى عام 2000 ، فقد خلاله ما لا يقل عن 70000 شخص حياتهم، وتم التوصل إلى وقف الحرب، حيث أبرمت الدولتين الجارتين اتفاق في الجزائر عام 2000.