الحقيقة الأولية لمحاولة تفجير محطة سونطرال ببروكسل.

.محمد بدران : يينا نيوز العربية.

بروكسل – أعلن المتحدث باسم المدعي العام الاتحادي السيد “اريك فان دير سبايت” اليوم الخميس عن تفاصيل عملية محطة الميترو “سونطرال” التي وقعت فيها محاولة العملية الارهابية الخفيفة يوم الثلاثاء الماضي التي روعت المسافرين وعرقلت السير وانتهت بقتل المشتبه به.

الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته أسامة.ز حسب افادات مصدرنا الذي اتصل ب يينا نيوز العربية وهو مغربي يبلغ من العمر 36 سنة من سكان حي مولامبيك.

لم يكن منفذ الهجوم مسلحا ولم يكن يحمل حزاما ناسفا كما أذاعت كل المنابر الاعلامية بل كانت معه حقيبة فقط وهذه هي التفاصيل التي ادلى بها المتحدث باسم المدعي العام :

في الساعة 8:39 دقيقة نزل الرجل في الدرج الاوتوماتيكي إلى الاسفل وحاول تفجير الحقيبة محدثا فرقعة خفيفة ثم نزل حتى وصل الى ممر الميترو في نهاية الدرج في تمام الساعة 8:44 وصرخ ثانية متمما انفجار ما لديه محدثا صوتا ونارا أقوى من المرة الأولى لكن محدودة في محيطه.ثم صعد إلى البهو العلوي حيث المدخل وشبابيك التذاكر ثم بدأ يصرخ وقال احد الشهود انه نطق ب”الله أكبر” تزامن مع هجوم وحدات الجيش عليه وإطلاق الرصاص في اتجاهه مما عجل بوفاته.

وأضاف المتحدث أنه لم يكن بحوزته لا سلاحا ولا حزاما ناسفا وأن محاولة تفجير حقيبته المرة الثانية كان ينوي أن تكون اكثر كارثية،كما تم اقتحام وتفتيش منزله ليتضح أنه لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم ارهابي وأنه تصرف بمفرده.

أما عن المتفجرات التي كانت بحوزته فهي عبارة عن قنينات غاز صغيرة وبعض المسامير.

خلف هذا الحدث توقيف حركة الميترو من وإلى هذه المحطة كما انتشر الجيش في كل المحطات الاخرى تحسبا لأي ردة فعل أو عمليات ارهابية محتملة ولحد كتابة هذا المقال لم ترد أي معلومة جديدة تخص هذا الموضوع،ويبقى التساؤل والحيرة سيدا الموقف وهل كان اسامة فعلا مذنبا وينوي التفجير وقتل الابرياء أم أن هناك سرا ما رحل معه وما هو إلا كبش فداء.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط