]الشاعر محسن عبد ربه والشاعرة رامونا يحيى في [رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ عَبْقَرِيْ

بقلم : الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ عَبْقَرِيْ

مُنْذُ فَجْرِ التَّارِيخِ أَقْرَأُ غَيْباً=يَضَعُ الْحُبَّ فِي حَكَايَا الْعُقُوقِ
وَمُحَالُ الْأَفْكَارِ سَطَّرَ سِفْراً=يَصِفُ الْحُبَّ تَاهَ كَالْبَرْقُوقِ
شُرْفَةُ الفَجْرِ عَلَّمَتْنِي أُمُوراً=تَعْبُرُ الْوَصْلَ فِي الضِّيَا الْمَرْتُوقِ
وَاقْتِراباً مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ يَسْمُو=فِي احْتِفَالٍ يَتِيهُ بَالْمَشْقُوقِ
رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ=عَبْقَرِيٍّ يَخْتَالُ بِالْمَسْلُوقِ
إِنَّ لِي حُجَّةً تَرُدُّ اعْتِبَارِي=وَتُعِيدُ الْآمَالَ بَعْدَ النُّفُوقِ
فَازْرَعِينِي فِي سَاحِ قَلْبِكِ وَرْداً=يَبْعَثُ الطِّيبَ مِنْ حُقُولِ الْوُثُوقِ

رَبَّةَ الْحُبِّ تَوِّجِينِي بِوَصْلٍ عَبْقَرِيْ

الشاعرة رامونا يحيى

منذ زمانٍ…

أحاول أن أقرأ الغيب في شرفات المحال

وأغفو على الحلم بالنور يقبل

خلت البروق نهارًا

وخلت النجوم إذا لألأت في مرايا المياه خيوطُا من الضوء…

ينسجُ منها الشروق

يطالعني بعد طول إنتظار

وينثر في مقلتي النهار مرايا لآل

وحين تكشفت وهمي

و أن الذي خلته لاح قربي بعيد المنال

أتيت من الغيم وعدًا يرد الشروق الى القلب

والضوء للعين

وعدًا يطمئن روحي التي شردتها الليال

بعينيك لاحت مرايا النهار

تراقص فيها الأشعة حلمي الذي يرتمي فيهما رعشة وابتهال

حتى رأيت الظلام المحاصر كوني منسحبًا …

في طريق ارتحال

فظلّ هنا في حنايا الفؤاد

شروقًا يضيء دروبي التي من زمان بعيد

تراوغني في شحوب الزوال

وعمرًا تجّدد أجراس ميلاده

أحدق في صفحات السماء

انتظارًا لما لا ينال !

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط