انتشار ظاهرة الدراجات النارية في صفوف الشباب بطانطان تروع السكان وتقلق السلطات الأمنية .

لوحظ في الآونة الاخيرة انتشار كبير للدراجات النارية بشكل ملفت وبمختلف الألوان والأحجام مما جعل المواطنين والسلطات الأمنية تنتبه للظاهرة وبشكل مريب بالنظر لما تشكله من خطر على المراهقين والراجلين على حد سواء.

والتقت يينا نيوز عددا من الآباء والأمهات حول خطورة هذه الظاهرة التي تلهب حماس الشباب دون إغفال جيوب أهاليهم مطالبين الجهات الأمنية تكثيف الجهود للحد من أخطارها المختلفة. وفعلا سجلت يينا نيوز في مختلف النقط التي يمكن ان تسمى سوداء يتجمع فيها هؤلاء الشباب الذين يتحلقون حول بعضهم البعض قبل الانطلاق في جولات بالشوارع والأزقة ويترقبهم رجال الأمن ايضا بدراجاتهم تارة وبسيارات اخرى لأنهم ينطلقون بسرعة جنونية.

وإذا حدث وأوقفوهم فجأة قد يحدث مالا يحمد عقباه لذلك يفضل الأمن وفي إطار القانون وحفاظا على السير العادي والأمن وعلى صحة الكثير منهم ترصدهم امام شارات الضوء الاحمر للاستفسار عن الوثائق الضرورية المفروض توفرها لدى سائق هذا النوع الذي يجب على كل من يمتلكه حيازة رخصة سياقة،وأخبرنا ان هناك جناح خاص بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش خاص لضحايا الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة الذي يتسبب للراكب والراجل في عاهات مستديمة.

الدراجات النارية

من جهة اخرى طالبت فعاليات مدنية بتنظيم ايام تحسيسية تشارك فيها الى جانب المصلحة المختصة بإدارة الأمن الوطني كل من المجلس العلمي وفدرالية جمعيات الآباء والأمهات مختصون في مجال علم النفس وتلاميذ المؤسسات لتدارس الظاهرة في كل ابعادها داقين ناقوس الخطر حول مخاطرها والتي بدأت تغزو الإقليم وما تشكله من قلق متزايد وسط الرأي العام خاصة بعض الآباء والأمهات الذين يخضعون لطلبات/ نزوات أبنائهم باقتناء هذه الوسيلة المرعبة والباهظة الثمن وفيهن من تجمع تحويشة (قرعة) تستسلم لابنها مكرهة ودون ان تعي انها تشتري الموت مجانا.

الدراجات النارية

وقد أوقفت الفرق المختصة طيلة الأسابيع الماضية الكثير من مخالفي قانون السير ويتم تسجيل محاضر مخالفات بينما تحتجز الدراجات في معاناة لا تنتهي.وفي مقارنة بين نهاية السنة الماضية والثلث الاول من هذه السنة سجل ارتفاع في عدد الحوادث والإيقافات لدى مصالح الأمن ن وعلم ايضا ان هناك مواطنين وشباب فقدوا أرواحهم نتيجة التهور وتعرض اخرون لكسور ورضوض في اطرافهم السفلى تسببت في عجزهم وهم في ريعان شبابهم.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط