ملتقى روّاد المكتبة وحكي القرايا ينظمان جولة سياحية لِ الاتحاد العام للأدباء الفلسطيني | الكرمل48 في محافظة جنين

وكالة الأحداث الدولية : ذ.محمد بدران/بلجيكا. 

 

قام يوم السبت 9|10|2021 ملتقى روّاد المكتبة وحكي القرايا بتنظيم جولة سياحية ل الاتحاد العام للأدباء الفلسطيني | الكرمل48  إلى الأماكن الثقافية والتراثية في محافظة جنين، بتنسيق من الأستاذ المحامي: حسن عبادي من حيفا.

بدأت الجولة بزيارة لمكتبة بلدية جنين كانت مديرة ملتقى  روّاد المكتبة الأديبة إسراء عبوشي وأعضاء الملتقى في استقبالهم، ثم سمعوا نبذة تعريفية عنها من الأديب مفيد جلغوم من فقوعه، بالنيابة عن الأستاذ كمال سمور مدير المكتبة، ثم زاروا بيت زمان في السيباط بيت الأجداد ، ثم  زار الوفد كنيسة برقين وكان في استقبالهم في برقين مدير حكي القريا الأستاذ أبو لؤي شلاميش من برقين والباحث والأديب عمر عبد الرحمن نمر من العطارة وعدد من أعضاء حكي القرايا، وسمعوا نبذة عن تاريخ الكنيسة، ثم زاروا مقام الشيخ سبع في بلدة برقين وكان في استقبالهم عضو من بلدية برقين.

 ثم زار الوفد مقبرة الشهداء في بلدة الشهداء وكان في استقبالهم هناك اللجنة الشعبية للاجئين برئاسة الأستاذ محمد حبش الذي حدثهم عن مكانة المقبرة كشاهد على بطولات الجيش العراقي وصموده ونصره للشعب الفلسطيني، وذكر عدد من مقابر الشهداء في المحافظة ودور اللجنة الشعبية للاجئين في صيانتها والاهتمام بها تكريما لبطولات الشهداء الأبرار من الدول الشقيقة الذين ضحوا بأرواحهم لنصرة فلسطين.

ثم كانت نهاية الجولة في قصور عرابة التاريخية، وقد كان في استقبالهم الشاعر الشعبي أبو الناجي الذي رحب فيهم من خلال وصلات زجلية.

وبعد ذلك تم تنظيم أمسية أدبية أدارها الأستاذ حسن عبادي والأديبة إسراء عبوشي، وقد شارك في الأمسية الشعراء والشاعرات: اسيد نمر عيساوي من طرعان، وحسين جبارة من الطيبة، وسامية شاهين من عرابة البطوف، ومروان مصالحة من دبورية،  وهشام أبو صلاح من عرابة، وياسين مصطفى بكري من البعنة، ويحيى طه من دير حنا، وحسان نزال من قباطية، وعبد القادر مراعبة من فحمة، وصفاء غليون من جنين، وشارك بمداخلة الشيخ عبد الله نمر درويش من كفر قاسم، الشاهد الحي على مجزرة كفر قاسم.

والقى الأديب سعيد نفّاع الأمين العام للاتحاد العام للأدباء الفلسطيني الكرمل 48 كلمة الاتحاد التي أثارت شجون الحضور حيث تناول أهمية الوحدة في كل صورها وأشكالها ثقافيا ووطنياً وأخلاقيا، وبين أهمية التواصل الثقافي للكل الفلسطيني الذي بتر كليّة عام 48 لكنه قام من جديد كالعنقاء.

ودور هذا اللقاء في مد جسور الوحدة والتبادل الثقافي والتواصل من جديد.

هذا اللقاء الثقافي على أرض جنين رد حاسم على كل المحاولات التي تحارب وحدتنا جغرافياً ووطنياً.

وقد تم تبادل الكتب بين الأدباء، وتقديم إهداءات ثرية للمكتبة لأدباء وأديبات الاتحاد.

وفي النهاية نقدم شكرنا الخاص لحكي القرايا وجمعية خطوة، وشركة  الجبريني للألبان، وبلدية جنين، وأعضاء ملتقى روّاد المكتبة على ما قدموه للجولة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط