المؤامرة الإعلامية المفتعلة لمليشيات البوليساريو مرتبطة بالوضع الداخلي لمخيمات تندوف

شبكة الأحداث الدولية :

 

أفادت مصادر إعلامية لجبهة البوليساريو خلال الآونة الأخيرة حسب المرصد الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بهجوم إعلامي مسلح بالكذب وأقاويل وإشاعات خيالية بشان وفاة الشاب الصحراوي المغربي محمد لمين ولد هيدالة والذي يعود أسباب مصرعه إلى خلاف نشب بينه وبين بعض باعة الافرشة المنزلية بشارع اسكيكيمة بمدينة العيون يوم الأربعاء المنصرم تم خلالها تبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض خلف إصابات بليغة بينهم.

أسفرت عن إصابة محمد لمين ولد هيدالة بارتجاج في المخ وجروح على مستوى الرقبة نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير حيث توفي هناك وتدخلت الشرطة واعتقلت المتخاصمين وتم تحرير محاضر في حقهم وإحالتهم على التحقيق في انتظار تقرير التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.

الشيء الذي استغلته بعض المنابر الإعلامية حيث سعت إلى تضخيم هذا الحادث وتصويره على انه خروقات ممنهجة لحقوق الإنسان وقضية رأي عام صحراوي فاشلة وذلك بعد أن وصفت المتخاصمين “بالمستوطنين”محاولين إلباس هذا الحادث العرضي لبوسا سياسيا غايته خلق الفوضى وإثارة الشغب والمس بالنظام.لخدمة أجندة خارجية في إشارة ضمنية إلى جبهة البوليساريو والجزائر دون تقديم أدلة موضوعية على ذلك.فكيف أصبح المشهد الإعلامي مبلقنا إلى هذا الحد.ومن المستفيد من هذه البلقنة الإعلامية البعيدة كليا عن معايير النقد الموضوعي والمتناقض مع أخلاقيات الصحافة كمهنة نبيلة وشريفة والذي حرك الأبواق الإعلامية للبوليساريو بوفاة الشاب محمد لمين ولد هيدالة احد أبناء مدينة العيون للسبب الذي لا زال القضاء لم يستكمل البحث فيه.

ولهذا فان “القنبلة الموثوقة” الوصف الذي نعت به الأمين العام الاممي بان كي مون وجود مليشيات البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية. باتت على أبواب الانفجار

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط