فشل المؤسسات الحزبية آلام مخاض استراتيجية حقيقية لإشراك الشباب في التغيير‎.

كان من بين الاولويات الدستورية لضمان مسيرة النماء والبناء بتمكين الشباب ومنحه الاهتمام والتقدير اللازمين بإشراكه في صناعة القرار وتبوء المناصب العليا، كان موضوعيا و صادقا وحازما لكن :

هل تم التلاعب بهذا القانون الوضعي وتحيينه ليخدم اجندة من يضعون خدام الدولة وإفراغه من مضمونه بتقديم غير الأكفاء من خلال اعتماد معيار القرابة والزبونية ؟

أم أن بقايا الأنظمة التحطمية السابقة “الدولة العميقة” استطاعت وضع نداء إشراك الشباب في إطار يمكنها من التحكم فيه وتسيير المرحلة بمن كونت من الشباب على طريقتها الخاصة ؟

أم أن الشباب لم يكن يمتلك من المؤهلات ما يمكنه من تحمل المسؤولية لذلك اضطر من وقع عليه الاختيار منهم للسير على خطوات أجيال التأسيس الأعرج وما تلاه من أنظمة الاستبداد ونهب المال العام ؟

أم أن تجربة إشراك الشباب لا زالت طور النشأة ، وما فشل الأحزاب الشبابية ، وتجارب تسييره الفاشل للمؤسسات ، وعجزه عن حمل الحقائب الوزارية ، إلا آلام مخاض عسير لولادة استيراتيجية إشراك حقيقي للشباب يستجيب لتطلعات قائد مسيرة التغيير البناء

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط