كفى من صب النار فوق زيت علاقاتنا مع جيراننا الشرقيين…

وكالة الأحداث الدولية : محمد جرو/ طانطان ـ المغرب

 

 مجرد توجس رأي…

تعيش الجارة الشرقية ؛ الجزائر منذ “عودة” الرئيس عبد المجيد تبون ؛ من “رحلته الإستشفائية” بالمانيا وليس بفرنسا ؛ تعيش على وقع ارتباك كبير ؛تطبعه بعض سلوكيات العسكر ؛ بمداد من نار ؛ والعهدة على الراوي ؛ أن النشيد الانضباطي العسكري ؛ يتمثل في حفظ ؛ فقرة حنق وبغض تجاه “المروك”بعد واقعة حرب الرمال ؛التي اتسمت بالهزيمة العسكرية؛ الجزائرية؛ ووالدي شافاه الله ؛ واحد من معطوبي واسرى تلك الحرب اللعينة والمجانية…

من بين ماحكى عن الاسر ودهاليزه ؛ التحت أرضية( ثمانية أشهر) دفعتني للتساؤل وبإلحاح ؛ علاش ابا؟؟

صدقوني أن المنطقة الرمادية ؛التي توجد في رؤوس بعض من العسكرتاريا ٱنئذ ؛ والتي قطعا ؛ تواترت واستمر مفعولها ؛ باستمرار بارود أقلام من هنا ومن هناك ؛ ومرتزقة وتجار الحروب بالعالم ..الى درجة أن أحدهم على لسان السرجان احمد جرو ؛ سب المروك بل تعداه لكل العرب …وتمنى إحراقهم !؟!هل هو استمرار لمنطق “ثأر” لم يتحقق ولكن كان يجب ان يكون من الاستعمارييين ومنهم فرنسا والعثمانيين؛فرنسا التي سمت الجزائر بفرنسا الثانية؛ الشيء الذي بدأ الابله مكرون الغوص في حفريات التاريخ ؛ ونبش ذاكرة جمعية إنسانية ؛ تتحمل أطراف عدة مسؤولية عدم حسمها وتحقيق مصالحة ؛ فاختارت ؛ الاطراف وللاسف كلها استعمارية بما فيها البولشيفية الإشتراكية ؛ اختارت المصالح على المصالحة ؛ هروبا من رد الديون لمليون ونصف جزائري ؛ ثم نهب ولهف ثروات بلاد الاوراس؛ وهذا هو مايجب على الاشقاء النضال من أجله ؛ بتوجيه فوهة البنادق والدبابات نحو تلك القوى الإستعمارية ؛ بدل “حك دبرة” لم تبرأ بين المغرب والجزائر …

ولمن يشحذ ويشحن ؛ أصبعه فقط وفمه ؛ بمختلف وسائط الاتصال من كلا الطرفين ؛ يجب أن يعلم أن العسكرتاريا الجزائرية ومن يستفيد من ريع السياسة والصحافة وغيرها هنا ؛ إنما يلعبان بنار يتقنها من يزيد من إشعال الفتيل سيأكل الاخضر واليابس ؛ وسيلقي باللظى ليس فوق تراب البلدين ؛ لاقدر الله ؛ لكن ذلك سيحرق المنطقة ؛ لان هناك من ليس لديه مايخسر .حذاري حذاري …لاتدقوا كثيرا طبول الحرب؛ وإعمال حكمة وكياسة لدى من تبقى من عظماء منطقة شمال إفريقيا ؛ حتى نجنبها ليبيا ثانية؛ لعمري هو السبيل نحو بناء ثقة لتحقيق تنمية وتقدم شعوب الاقطار الخمسة…نحو إقتصاد متين ؛ واسواق أخرى؛ وانشاء مصانع ؛ بجلب استثمارات وليس “بيع”الارض ….اذا كان بعض الإخوة الجزائريون ؛ الذين حضنهم ورباهم وحرص على تكوينهم ؛ بلدنا المغرب ؛ يرون أن هذا هو “رد الجميل ” فهم واهمون ؛ المغرب إمبراطورية ضاربة في التاريخ ؛ ولم تستعمر قط …لذلك من ابواب عدة وحب “توقير”الجار والبحث سويا عن ردم الهوة مواجهة اعدائنا المشتركين الحقيقيين ..

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط