الطَّليان حرّان قرّان ما يْحب لْوان
الطَّليان حرّان قرّان ما يْحب لْوان
وكالة الأحداث الدولية: الأستاذ محمد بدران.
الطَّليان حرّان قرّان ما يْحب لْوان
***
شْربْت هْموم الليالي نْداوي
لمّا دقْت مَنْ لَهْوالْ جْميع اللّْوان
وهزّيتْ الحْمال عامر ْ وخاوي
فأرْض الرّوم مابْقا لي عنوان
لا حْبيب فجلْسا كانْ غاوي
مالْقيتْ فَنْسا ولاّ رْجالْ خلاَّن
النَّدْبة طالتْ فادْخالْ الكاوي
والغرْبة جالتْ فجْبال النّدْمان
نْعاني مـَنْ دُونْ الناس لَبْلاوي
وحْداني أنا وْهَمّي وْكاس لْحْزان
قلبي مْعاك يْقاسي الشّْقاوي
راسي يا راسي مالَك تعْبان
لا خْليل لا حالْ عَنْدي هاوي
اللِّيلْ وما طالْ وحدي سهران
لا حْبيب حْلال لا مَنْ تْخاوي
لا منْ عْلِيا يْسالْ مَنْ اخْوان
مافاهَمْ لي جاري جَهْدي خاوي
معدوم السّْواري حضي فَنْيان
حالي مَهْيار عايْش نارْ شاوي
غْريب الديار وهاجَر ْ لَوْطان
وأحْناعرْبان عندهم ما نْساوي
الطَّلْيانْ حرَّانْ قرّانْ ما يْحب لْوان
ما فارقنا لمْكان فين عناوي
مرات سْنين و سْنين كُلْها حْزان
لوْ نتْكلم نحْصي مانْعدّْ شْكاوي
مَن لْخدمة لْدّار ْ ما بقى لي شانْ
ماهُو لبْسي ريشْ النّْخاوي
وِيلا نْرَسّي ما نْقول أنا فْلان
لا تكريمْ دِين لا سوقْ قاوي
ما لْقينا حْنين لا حُقوق إنسان
العَيْشْ حارّْ وبْنادم ما يْخاوي
عايْش كِي لَبْهيمْ ما ينطقْ بلْسان
وأحْناعرْبان عندهم ما نْساوي
الطَّلْيانْ حرَّانْ قرّانْ ما يْحب لْوان
السلام عليكم استاذنا الفاضل؛رغم كل المثبطات نحن لها …للكلمة ؛للصدق ؛للمهنية ؛لوكالتنا ؛وولوطن..
ايا كان الطليان وغيرهم ؛ابراطورية المغرب واجرك على الله ..الحمد لله عودة ميمونة …
شعور رائع ووطنية حامية تشكر عليها أستاذ جرو لكن الكلمات خرجت قبل سنين عديدة من قلب كان ما زال ينبض بحرارة الشباب وكان يجري جاهلا لتسلق الصعوبات والانسياق في اتجاه العقبات المنجرفة وهذا الحزن الدفين وتلك الذكريات الحالكة التي ما زال ظلالها يحجب الرؤيا كلما مرت صورة من تلكم الصور البئيسة لا لأي شيء إلا لأن صاحب الكلمات أخطأ الاتجاه بل جرفته رياح القدر آنذاك بعد تغيير الوجهة من كندا إلى إيطاليا ومن خريج معهد عالي إلى عامل صفر اليدين ومتحدث يتعثر في جمل من لهجة غير مفهومة بعد مسار طويل مع لغات العلم والاقتصاد ولغة الضاد لم يعد لهم وجود لا لشيء إلا أن أهل البلد لا يتحكمون إلا في لغة محلية تختلف من من مكان لمكان ومن مدينة وقرية إلى اخرى . فقعد ساعتها الندم ببابي ولم أستطع مغادرة الأرض لأن فلذات كبدي رأوا النور وبؤبؤات عيني شقوا الصدور وما كان علي إلا أن أفني الشباب لأربح بقية العمر وأن أعمل وأدرس من جديد وكأني ولدت من الصفر. وللقصة بقية…