بعد غياب قسري دام سنتين ، مرحبا بالمغاربة في حضن وطنهم الأم.

وكالة الأحداث الدولية : محمد جرو/ المغرب.

 

أعطى جلالة الملك محمد السادس ؛عبر تعليماته السامية بانطلاق عملية “مرحبا 2022”
يوم الأحد خامس يونيو كان يوم الانطلاق الرسمي بميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة وبالمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، عملية “مرحبا 2022” وفق تدابير خاصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية وذلك بعد سنتين من التوقف القسري نتيجة الأزمة الصحية الناجمة عن “كوفيد-19″.

وتتميز عملية مرحبا ” 2022″ باستئناف نشاطها هذا الصيف انطلاقا من الموانئ المتواجدة بالجنوب الإسباني من قبيل الجزيرة الخضراء وطريفة بعد عودة العلاقات المغربية الإسبانية الى سابق عهدها ؛بعد زوبعة عابرة بين الرباط ومدريد. وبذلك سيعمد إلى مختلف التدابير العملياتية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن،والتي عملت على تعبئة كل الأطقم والموارد البشرية اللازمة لمواكبة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في كل من المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.وصلت الى اكثر من 1000ما بين أطر طبية وشبه طبية ومساعدات اجتماعيات سيعملون بباحات الاستراحة .

وفي هذا الصدد أبرز مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، كمال لخماس،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “أنه وفقا لصلاحيات مديرية الملاحة البحرية، فقد تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت)، متوقفا عند تعبئة الموارد البشرية الضرورية والحرص على احترام التدابير المنصوص عليها في هذا السياق الصحي.

ومن جانبه، أكد المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن،في ذات السياق ؛السيدعمر موسى عبد الله، أنه، “تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تطلق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، نسخة 2022 من عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو 2022.”

وتوقع ذات المسؤول؛ ان تعرف هذه العملية خلال العام الجاري، “تطورا ملموسا” بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عشنا في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث يتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات، مشيرا إلى أن “المؤسسة عبأت، بمعية شركائها في عملية مرحبا، مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج”.

وتجدر الإشارة أن بيان مشترك كان قد صدر عقب اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية المكلفة بالعبور أكد أن الجانبين ناقشا خلال هذا الاجتماع الترتيبات العملياتية التي وضعاها، على غرار تلك المعتمدة خلال 2019، من أجل ضمان إجراء عملية العبور 2022 في أفضل الظروف.

و اتفق الجانبان أيضا على تعزيز التنسيق بين النقاط المركزية حرصا على التبادل الجيد للمعلومات واستباق بعض الجوانب المرتبطة بتدبير أيام الذروة وإمكانية استبدال التذاكر ومكافحة المضاربة على مستوى أسعار رحلات العبور البحري.

يذكر هذه السنة ؛أنه بالإضافة للمطارات السبع التي تغطي جهات المملكة ؛في استقبال عمالنا بالخارج وغيرهم ؛أضيف مطار الرباط سلا ليعزز فضاءات الاستقبال ؛فيما مازالت أصوات تطالب بفتح مطار العيون أو الداخلة والتفكير في تهيىء موانىء لاستقبال المهاجرين والعمال القادمين من الجزر الإسبانية .

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط