ناقوس خطر…المملكة المغربية تتراجع بيئيا

وكالة الأحداث الدولية : محمد جرو/ المغرب

 

حل المغرب في الرتبة 160 ضمن مؤشر الأداء البيئي العالمي للعام الحالي من بين 180 دولة شملها المؤشر بمعدل جد ضعيف لا يتجاوز 28.4 من أصل مائة مما يعني أن المملكة رغم كل المجهودات المبذولة لم تقترب بعد من تحقيق أهداف السياسات البيئية.

اذ حل المغرب في الرتبة 164 فيما يرتبط بحيوية النظام الايكولوجي، والرتبة 123 في مجال الصحة والبيئة، والرتبة 135 في سياسات المناخ، وحصل على معدل 28,4 في أغلب الفئات.
وعلى صعيد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لم تستطع المملكة كسب مراتب متقدمة إذ حلت في الرتبة 14 من أصل 17 دولة شملها المؤشر، في حين تصدرت القائمة الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في الرتبة 39 على الصعيد العالمي، متبوعة بجيبوتي، ثم الأردن، فجزر القمر، والكويت.

ويوفر مؤشر الأداء البيئي لعام 2022 ملخصا يعتمد على البيانات لحالة الاستدامة في جميع أنحاء العالم باستخدام 40 مؤشر أداء عبر 11 فئة، ويقيس أداء تغير المناخ، والصحة البيئية وحيوية النظام الإيكولوجي. وتوفر هذه المؤشرات مقياسا على المستوى الوطني لمدى قرب البلدان من أهداف السياسة البيئية المحددة.

وعلى الصعيد العالمي حلت الدنمارك في الرتبة الأولى متبوعة بالمملكة المتحدة ثم فنلندا، فمالتا، والسويد، تلتها لوكسمبورغ، وسلوفانيا، بعدها أستراليا، فسويسرا، وايسلندا.
ويهدف المؤشر إلى تقديم بطاقة أداء تسلط الضوء على القادة والمتقاعسين في الأداء البيئي وتعطي إرشادات عملية للبلدان التي تطمح إلى التحرك نحو مستقبل مستدام، وتوفر مؤشراته طريقة لاكتشاف المشكلات وتحديد الأهداف وتتبع الاتجاهات وفهم النتائج وتحديد أفضل ممارسات السياسة.

ويمكن أن تساعد البيانات الجيدة والتحليل القائم على الحقائق المسؤولين الحكوميين أيضا على تحسين جداول أعمالهم السياسية وتسهيل الاتصالات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين وزيادة عائد الاستثمارات البيئية إلى أقصى حد.

يأتي هذا في وقت تقدم فيه المغرب بـ16 مرتبة في مؤشر النظام البيئي للشركات الناشئة لسنة 2022، الصادر عن شركة “ستارت أب بلينك”حيث انتقل من المركز الـ95 عالميا في الموسم الفارط إلى المركز الـ79 عالميا من أصل 100 دولة في الموسم الحالي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط